============================================================
ف العرض ، وما بين فلكى نصف نهارهما هو الذى بينهما فى الطول ، واختلاف ما بيهما فى الطلوع والقروب فى ذلك المدار على مثله سواء : وأن كل بلدين ليسا على دائرة من دوائر انصاف النهار ولا على مدار واحد، فهما مختلفا الطول والعرض ، والذى بين فلكى نصفىيه نهارهما هو ما بينهما فى الطول . فأما الطلوع والغروب فالاختلاف فيه مركتب من الأمرين معأ.
ولهذا انقست الحال بين البلدين إلى ثلاثة أقسام بالضرورة ، الأول منها : اتخاق فى العرض مع اختلاف فى الطول : والثانى : اتقاق فى الطول مع اختلاف فى العرض . والثالث : اختلاف فيهما حميعا .
فأما الاتفاق فهما فممثنع ، وخاصة عند التحقيق دون الإحساس ، فإن1) عرض كل نقطتين على الأرض أو طولهما مختلفان إلا أن الآلات 165 والا تضبط ذلك الاختلاف إذا قل مقداره . ولا بأس بأن ترى ذلك فى صورة يتمع عليها البصر، فإن النفس بالمثال المحسوس تتدرج إلى التصور المعتول .
وليكن للقمسم الأول (1) (أبجد) فلكث نصف النهار ، و (اهج) نصف معدل النهار، و (اط) عرض بلد أفقه (بهد)، و(1ك) عرض بلد أميل من (ط) إلى الشمال وأفقه (زهح) ، ونفرض مدار (لمس) أحد المدارات الشمالية الميل ، فعلوم أن الطلرع (3 ، فيه من أفق (زهح) (7)) على نقطة (س) تبل الطلوع 2) من نقطة (م) فى أنق (بهد) بمقدار (سم)، وهو فضل ما بين نصغى النهار لهذا المدار فى كلا البلدين .
(1) انظر الثكل 28 فى ص 160. رهذا فى الحقيقة عو القسم الثاتى ؛ أى اقنماق ف بالبلول مع اختلاف فى العرض .
(2-2) هذه العبارة مكتربة بالهامش .
(2) ذج : مح.
159
Страница 165