============================================================
القول فى معرفة ما بين البلدان فى الطول لما كان العرض مأخوذا نحو جهة نقطة موجودة يالفعل من عند ه 161 دائرة )/، هى بالإضافة إلى تلك النقطة موجردة ، كان محدود الابتداء والانتهاء. ثم لما كان الطول ماخوذا على تلك الدائرة أو على موازاتها ، ووالدائرة خط واحد مستدير متصل، ليس يوجد فيه نقطة بالفعل إلا فرضا ، أو إضافة إلى شىء آخر غيرها ، لم يكن للطول مبدأ ولا منتهى بالفعل . إلا أن العمارة لما لم تعم الدور كلته ، صارلها نهايتاذ فى الطول شرقا وغربا . وعلى ما حصتله المعنيون بهذا من (1) الشأن » كانت نهايتاها بالتقريب تحت دائرة واحدة من الدوائر المارة على القطبين ، فصارت ممتدة فى نصف دور الأرض ، واتغق ان ذلك أحسن طبعا ، لأن اقل المسافتين أحق فى الممسوح بأن تسمتى عرضا وأكثرهما طولا .
ومن (7) نهاية العمران مسح أهل الناحيتين الأطوال ؛ اما الصين ولوالهند وفارس فمن جهة المشرق ، وأما الروم واليونانيون والمصريون فمن جهة المغرب من خمس جزائر فى البحر المحيط المعروف بأوقيانوس ، بحيال أرض المغرب تسمتى الخالدات(3) ، وجزائر السعداء والسعادة(4) ، ووهى وإن باينت الاحل بتريب من ماثتى فرسخ، فهى أول العمارة ، (1) ساقطة فى جر .
(2) تبدا من منا نقرة أخرى ما نشر فى ب .
(2) فى الأصل : الخالذات . رجزائر الخالدات والسعدا والسعادة ، مى جزائر و كاناريس ( انظر دائرة المعارف الاملاية مجلد ؟ ص 944 ، أحد پن باجد ص 124 2 126) (4) نى ب : وجزائر السعد او السعادة .
156
Страница 162