108

Тахдид Фи Иткан

التحديد في الإتقان والتجويد

Исследователь

الدكتور غانم قدوري حمد

Издатель

مكتبة دار الأنبار

Номер издания

الأولى ١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٨ م

Место издания

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

فإن انفتح ما قبل الياء والواو نحو ﴿إحدى الحسنيين﴾، و﴿من عبادنا صالحين﴾، و﴿من فرعون﴾، و﴿من خوفٍ﴾، وما أشبهه فعامة أهل الأداء والنحويين لا يرون الإشباع لهما، لزوال معظم المد منهما، وخروجهما من حال الخفاء إلى حال البيان، والآخذون بالتوسط يمكنونهما. وكل ما ذكرناه إنما هو إذا لم يكن الحرف الموقوف عليه همزة أو حرفًا مدغمًا، فإن كان همزة أو حرفًا مدغمًا فلا خلاف في زيادة التمكين والإشباع لحرف المد من أجلهما وذلك على مقدار مذاهب الأئمة في التحقيق والحدر، وحال طباعهم في التفكيك والمط. وإن وقف في جميع ما تقدم بالروم فالزيادة لحرف المد ممتنعة، لأن روم الحركة حركةٌ وإن ضعفت وزال معظمها. وذلك أيضًا ما لم يكن الموقوف عليه همزةً أو حرفًا مشددًا، كما بيناه.

1 / 175