80

Предостережение ученых от ложных рассказов

تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

Редактор

محمد الصباغ

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

1394 AH

Место издания

بيروت

وحقها من باطلها بتاء الاثم وَخيف عَلَيْهِ أَن يدْخل فِي جملَة الْكَاذِبين على رَسُول الله ﷺ بِحكم رَسُول الله ﷺ أَنه مِنْهُم فِي قَوْله من روى عني حَدِيثا يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين فَظَاهر هَذَا الْخَبَر دَال على أَن كل من روى عَن النَّبِي ﷺ حَدِيثا وَهُوَ شَاك فِيهِ أصحيح هُوَ أَو غير صَحِيح يكون كَأحد الْكَاذِبين لِأَنَّهُ ﷺ قَالَ
من حدث عني حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب
وَلم يقل وَهُوَ يستيقن أَنه كذب
وللتحرز من مثل ذَلِك كَانَ الْخُلَفَاء الراشدون وَالصَّحَابَة المنتخبون رضوَان الله عَلَيْهِم يَتَّقُونَ كَثْرَة الحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ ويتشددون فِي ذَلِك مِنْهُم أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن أبي وَقاص وَعبد الله بن مَسْعُود والمقداد بن

1 / 82