214

Усовершенствование руководства и организация управления

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Исследователь

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Издатель

مكتبة المنار

Номер издания

الأولى

Место издания

الأردن الزرقاء

وَقَالَ أَيْضا وَقد رَجَعَ إِلَيْهِ جَوَاب هِشَام بِمَا يكرههُ (أَلَيْسَ عجيبا أَن أرى كل وَارِد ... حياضك يَوْمًا صادرا بالنوافل) (وأرجع مجذوذ الرَّجَاء مصردا ... بتحليه عَن ورد تِلْكَ المناهل) وَقَالَ أَيْضا فِيهِ (أَنا النذير لمسدي نعْمَة أبدا ... إِلَى المقاريف مَا لم يخبر الدخلا) (إِن أَنْت أكرمتهم ألقيتهم بطرا ... وَإِن أهنتهم ألفيتهم ذللا) (أتشمخون وَمنا رَأس نعمتكم ... ستعلمون إِذا كَانَت لنا دولا) (انْظُر فَإِن أَنْت لم تقدر على مثل لَهُم ... سوى الْكَلْب فَاضْرِبْهُ لَهُم مثلا) (بَيْنَمَا يسمنه للصَّيْد صَاحبه ... حَتَّى إِذا مَا قوي من بَعْدَمَا هزلا) (عدا عَلَيْهِ فَلم تضرره عدوته ... وَلَو يُطيق لَهُ أكلا لقد أكلا) وَذَلِكَ أَن يزِيد بن عبد الْملك كَانَ قد أَخذ الْبيعَة لِأَخِيهِ هِشَام ثمَّ من بعده لِابْنِهِ الْوَلِيد وَلما قتل يزِيد بن الْوَلِيد بن عبد الْملك الْوَلِيد بن يزِيد وَولي الْخلَافَة خطب فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ أَيهَا النَّاس وَالله مَا

1 / 308