============================================================
بابها بإضافة (ما) إليها، وقدجاءت في الكلام تارة غير متلقاة بإذ، مثل: بينا واستعملت تارة متلقاة با إذ) و(إذا) اللذين للمفاجأةل كما قال الشاعر: /385 [البسيط] (1) فاشتقدراللهخيراوارضينبه فبينما العسر إذدارت مياسيو 11602) وكقول الآخر(1): [البسيط] وبينما المرء في الأحياء مغتبط إذا هو الرمس تغفوه الأعاصيو 31 بطن يقولون: امتلات بطنه، فيؤنثون البطن، وهو مذكر في كلام العرب، بدليل قول الشاعر: [الطويل] (1) البيت لحريث بن جبلة العذري في العقد الفريد 192/3، وسماه في الحماسة البصرية 136/1 جبلة العذري عبد المسيح بن بقيلة الغاني، وبلانسبة في أمالي القالي 182/2، ومجالس ثعلب 220/1، ومعجم الأدباء مرجليوث) 12/5، والشطر الثاني فقط بلانسبة في الدرة (و) 39، والدرة (ض) 85، والسدرة (ك)65، وانظرمادة (قرب) من هذا الكتاب: (2) كذا في المخطوط، وهو سهو من ابن منظور، فقائل هذا البيت والذي قبله واحد، وهذا مثبت في نسخ الدرة، وفيها7 وكقوله في هذه القطعة".
(3) البيت من ذات القصيدة التي منها البيت السابق، وهو في ذات المصادر المذكورة آنقا، وفيها جميعا برواية مغتبطا إذصار في الرمس" وروايته في الارتشاف 111414/3 بينما المرء مسرور بغبطته1.
وماسبق في الكلام عن (بينما) في الدرة (و) 38-39، والدرة (ض) 85-86، والدرة (ك) 25، وشرح الخفاجي 273-274 والارتشاف 1414،1407/3.
وفي هامش المخطوط أعلى اللوحة مكتوب تعليق بخط دقيق غير ملحق بالنص: 8... عثير بن لبيد العذري وهذا البيت وكذاما يليه، وقوله (يبكي عليه الغريب) كما مرفي (ق رب) في [قطعة] وكما ذكره ابن الأنباري والقالي وغيره فتنبه له". ولعله يشير إلى أن البيتين من قصيدة واحدة، ومعهما بيت ثالث وردفي مادة (قرب) وهو: يبكي الغريب عليه ليس يعرفه * وذو قرابته في الحي مسرور"، وهو مذكور كذلك في المصادر السابقة.
193
Страница 195