وتدل على معجزة للرسول؛ لأنه أخبر أنهم لا يؤمنون، فكان كما أخبر.
وتدل على أنه يجوز أن يخاطب بالعام ويريد به الخاص؛ لأنا نعلم أن في الكفار من آمن وانتفع بإنذاره، فدل بأن المراد بالآية الخصوص.
وتدل على أن الكافر أتي من جهة نفسه، لا من تقصير من جهة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
وتدل على أن أفعال العباد ليست بخلق الله تعالى؛ إذ لو كانت خلقا له لم يكن للتخويف معنى.
* * *
(النظم)
ابتدأ الله تعالى بذكر الكتاب، وبين من آمن به، ثم عقب بذكر من كفر به، ثم ثلث ببيان من نافق فيه، وهذا من أحسن الترتيب.
قوله تعالى: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم (7)
* * *
(القراءة)
Страница 237