Тахзиб Би Нахв
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Жанры
فإذا عرفت في أي يوم (¬1) أو في أي ليلة لم تصرف، نحو: ارتحلت في هذه الليلة من سحر، بفتح الراء؛ لأنه مجرور بحرف "من".
ولو قلت: ارتحلت من سحر، ولم يعرف سحر أي ليلة صرف وجر بحرف "من" ونون؛ فافهم.
النوع الخامس: ما زيد في آخره ألف ونون (¬2) ؛ فصار على وزن فعلان من أسماء الأعلام مما أصلها من أسماء الصفات، نحو: عثمان، ونبهان، وحمدان، وسليمان، وأصلها (¬3) من العثم (¬4) والنباهة، والحمد، والسلامة؛ فافهم.
بيان: وهذا آخر الأصول التي ذكرها في البيت الأول المرسوم لبيانها. /61/
النوع السادس: العجمة: وهي الأسماء الأعجمية، ما كان منها من الرباعي فصاعدا من أسماء الأعلام، نحو: إسماعيل، وإسحاق، ويوسف، ويعقوب، وفرعون، وقارون، وهامان، وما أشبه ذلك.
النوع السابع: التركيب المزجي: نحو: معدي كرب، وحضرموت: اسمان مركبان اسما واحدا لمسمى واحد، ومنهم من صرف هذا النوع، وغير الصرف فيه أشهر.
النوع الثامن: ما كان على وزن الفعل من أسماء الأعلام مما أصله (¬5) من أسماء الصفات، نحو: أحمد، ويزيد، وتغلب، ويشكر؛ لأنها في الأصل من أسماء الحمد والزيادة والغلبة والشكر، وعلى هذا فقس.
بيان: وما حسن فيه دخول الألف واللام وأدخل فيه صرف، وكذلك يصرف بالإضافة.
¬__________
(¬1) زاد في (ب) كلمة «في» فقال: «في أي في يوم».
(¬2) في كلا النسختين «ألفا ونونا»، وأثبت الأولى لأنهما نائبا فاعل للفعل «زيد».
(¬3) في الأصل قال: «وأصله».
(¬4) في كلا النسختين فراغ في هذا الموضع، ففي الأصل فراغ مقدار كلمتين، وفي (ب) فراغ بمقدار أربع كلمات تقريبا؛ إلا أنني أظن أن لا سقط هنا، فلعل الفراغ لخطأ أو شطب في النسخة المنقول منها.
(¬5) في الأصل كتب أسفل همزة «أصله» كلمة «هو».
Страница 106