Тахзиб Аль-Асар Муснад Али
تهذيب الآثار مسند علي
Исследователь
محمود محمد شاكر
Издатель
مطبعة المدني
Место издания
القاهرة
Жанры
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَمَّنْ قَالَ: إِنَّمَا قَضَى دُيُونَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَمَوَاعِيدَهُ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
١٢٨ - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ قَدْ أَتَانَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا»، فَلَمْ يَأْتِ مَالُ الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ ﷺ، فَلَمَّا جَاءَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَوْ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا، قَالَ جَابِرٌ: فَأَتَيْتُهُ ⦗٦٤⦘ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِي: كَذَا وَكَذَا، قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: احْثُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ أَسْأَلُهُ، فَلَمْ يُعْطِنِي، ثُمَّ أَتَيْتُهُ أَسْأَلُهُ، فَلَمْ يُعْطِنِي، فَقُلْتُ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ: سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي، وَإِمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: «وَأَيُّ الدَّاءِ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ مَا مَنَعْتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيكَ»
١٢٨ - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ قَدْ أَتَانَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا»، فَلَمْ يَأْتِ مَالُ الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ ﷺ، فَلَمَّا جَاءَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَوْ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا، قَالَ جَابِرٌ: فَأَتَيْتُهُ ⦗٦٤⦘ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِي: كَذَا وَكَذَا، قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: احْثُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ أَسْأَلُهُ، فَلَمْ يُعْطِنِي، ثُمَّ أَتَيْتُهُ أَسْأَلُهُ، فَلَمْ يُعْطِنِي، فَقُلْتُ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ: سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي، وَإِمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: «وَأَيُّ الدَّاءِ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟ مَا مَنَعْتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيكَ»
3 / 63