Тахбир ат-Тайсир в десяти чтениях Корана

Ибн Джазари d. 833 AH
170

Тахбир ат-Тайсир в десяти чтениях Корана

تحبير التيسير في القراءات العشر

Исследователь

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Издатель

دار الفرقان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Место издания

الأردن / عمان

(فصل) فَأَما الْوَقْف على الرَّاء الْمَفْتُوحَة والمضمومة والساكنة إِذا وَقعت طرفا [فِي الْكَلِمَة] فكالوصل وَإِن، رققت فِيهِ فبالترقيق وَإِن فخمت فبالتفخيم، وَسَوَاء أُشير إِلَى حَرَكَة المضمومة بروم أَو إشمام أَو لم يشر مَا لم تلها كسرة أَو يَاء فَإِن الْوَقْف عَلَيْهَا مَعَ الرّوم خَاصَّة [فِي مَذْهَب غير] ورش بالتفخيم وَمَعَ غَيره بالترقيق. وَأما الرَّاء الْمَكْسُورَة فعلى وَجْهَيْن إِن رمت حركتها رققتها كالوصل وَإِن وقفت بِالسُّكُونِ فخمتها مَا لم يَقع قبلهَا كسرة أَو يَاء سَاكِنة نَحْو (منهمر ونذير) أَو فَتْحة ممالة نَحْو (بشرر) على [مَذْهَب] ورش فَإنَّك ترققها فِي الْحَالين وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.

1 / 258