413

Тахбир для объяснения значений облегчения

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Редактор

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Издатель

مَكتَبَةُ الرُّشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Жанры

وكذلك آية فداء الأسرى (١)، ومقام إبراهيم (٢)، وغير ذلك.
قال: وقد يوجد هذا فيمن دون عمر من أهل الذكاء وحسن الظن حتى لا يكاد يخطئ ظنه. انتهى [٧٥ ب/ ج].

= إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ فدعا رسول الله ﷺ عمر فتلاها عليه. فقال عمر: اللهم! بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا.
فنزلت الآية التي في النساء: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء: ٤٣] فدعا رسول الله ﷺ عمر فتلاها عليه. فقال عمر: اللهم! بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا، فنزلت الآية التي في سورة المائدة: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١)﴾ [المائدة: ٩٠ - ٩١]، فدعا رسول الله ﷺ عمر فتلاها عليه، فلما بلغ: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١)﴾ قال عمر: انتهينا يا رب! انتهينا.
"الرياض النضرة" (١/ ٢٠٥) وسنن النسائي (٢/ ٣٢٣).
• وانظر موافقته في الحجاب في مسند أحمد (٦/ ٢٢٣) وبما تقدم.
• وموافقته في ترك الصلاة على المنافقين في "صحيح مسلم".
• وموافقته في الأذان في مسند أحمد (٤/ ٤٣).
(١) انظر التعليقة المتقدمة.
(٢) انظر التعليقة المتقدمة.

1 / 413