قوله: "وأنا مُتِمٌّ":
يقال: امرأة مُتِمَّ إذا كانت حاملًا، وقد دَنَا ولادها.
قوله: "بِقُباء":
بالمدّ موضع بالمدينة معروف، ويُصْرَف، ولا يُصْرف.
قوله: "ثم تَفَلَ":
التَّفْلُ بالمثناة من فوق، والفاء هو أن يَبْصُق أقلَّ شيء، وهو فوق النَّفث.
قوله: "حَنَكَه بتمرة":
بمهملة ونون ثقيلة، والتَّحنيك أن يَدْلكَ بالتَّمرة حَنك الصبي.
قوله: "وبَرَّكَ عليه":
التبرك على الصبي: أن يَدْعُوَ له بالبركة (١)، فيه شرعية الإتيان بالمولود إلى الرجل الصالح، وشرعية أن يتفل في فيه ويحنكه ويدعو له بالبركة، ويحنكه، ويبرك عليه، ويسميه وشرعية الفرح برد المقالة الكاذبة [٧٣ ب/ ج] وإبطال ما قيل.
الحديث الثالث: حديث أبي موسى:
١٢٣/ ٣ - وَعَنْ أَبِي مُوسَى ﵁ قَالَ: وُلدَ لِي غُلاَمٌ، فَأتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ فسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ، وَكَانَ أَكْبَرَ وَلَدِ أَبِي مُوسَى. أخرجه الشيخان (٢). [١٢١/ ب] [صحيح].
ليس فيه زيادة على ما قبله.
(١) معاني الكلمات من "جامع الأصول" لابن الأثير (١/ ٣٦٦).
(٢) البخاري رقم (٥٤٦٧) و(٦١٩٨) ومسلم رقم (٢٤/ ٢١٤٥).