Тахбир для объяснения значений облегчения

Мухаммад ибн Исмаил аль-Амир ас-Сан'ани d. 1182 AH
152

Тахбир для объяснения значений облегчения

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Исследователь

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Издатель

مَكتَبَةُ الرُّشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Жанры

محمدًا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة. قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن إمارتها؟ قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة "وليس عند مسلم العالة" رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال: ثم انطلق فلبثت مليًا" هذا لفظ مسلم، وعندهم: "فلبثت ثلاثًا ثم قال: يا عمر! أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه جبريل ﵇ أتاكم يعلمكم دينكم" أخرجه الخمسة إلا البخاري (١)، وزاد أبو داود (٢) في أخرى بعد صوم رمضان: "والاغتسال من الجنابة". وله في أخرى (٣): وسأله رجلٌ من مزينة أو جُهينة فقال: يا رسول الله! فيم نعملُ في شيء خلا ومضى؟ فقال الرجلُ: أو بعض القوم: ففيم العمل؟ قال: إن أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار ييسرون لعمل النار". وأخرج البخاري (٤) ﵀ نحوه عن أبي هريرة وهي رواية لهم إلا الترمذي (٥) ﵀، وفيه أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا مكان أن تشهد

(١) أخرجه مسلم رقم (٨) وأبو داود رقم (٤٦٩٥) والترمذي رقم (٢٦١٠) والنسائي رقم (٤٩٩٠) وابن ماجه رقم (٦٣)، وهو حديث صحيح. (٢) في "سننه" رقم (٤٦٩٧) وصححه المحدث الألباني مع العلم أن قوله: "والاغتسال من الجنابة" تفرد به علقمة بن مرثد، وهو ثقة، لكن تفرده بهذه الزيادة في هذا الحديث يعتبر شذوذًا عند البعض. (٣) أي: لأبي داود رقم (٤٦٩٦) وهو حديث صحيح. (٤) في صحيحه رقم (٥٠). (٥) مسلم رقم (٩، ١٠) وأبو داود رقم (٤٦٩٨) والنسائي رقم (٤٩٩١).

1 / 152