============================================================
-129 ولا تذح لغيرى فإنه لايصعد الى من قربان الأرض إلا ماذكر عليه اسمى ، ولا تغدرن بحليلة جارك فإنه أ كبر مقتاعندى، وأحبب للناس ماتحب لنفك ، واكره لهم ماتكره لنفسك . وهذا فى القرآن فى قوله تعالى : (قل تعالؤا أتل ما عرم ريك عليكم:) الآيات.
وقال ابن عباس رضى الله عنهما : لما سار موسى عليه الصلاة والسلام إلى الميقات قال له ربه ماتبتغى ؟ قال ابتغى الهدى، قال قد وجدته يإموسى، قال يارب أى عبادك أحب اليك ؟ قال الذى يذكرنى ولا ينسانى ، قال : فأى عبادك أقضى قال الذى يقضى بالحق ولا يتبع الهوى ، قال: أى عبادك أعلم؟ قال الذى يبتغى علم الباس إلى علمه ليسمع الكلمة هديه الى هدى آو ترده عن ردى .
وقال ابن مسعود رضى الله عده : رأى موسى عليه الصلاة والسلام رجلا جالسا فى ظل المرش فقال يارب ماهذا؟ قال : هذا عبد لايحمد الباس على ما آتاهم الله من فضله، وبر بو الديه ، لايمشى بالنميمة . قال يارب أى العمل أحب إليك أن أعمل به؟ قال تذكرنى ولا تنسانى قال أى عبادك خير هلا؟ قال من لايكذب اسانه، ولا يفجر قلبه، ولا يزنى فرجه، مؤمن في خلق حسن . قال: واى عبادك شر عملا ؟ قال فاجر في خلق سييء، جيفة بالليل بطال باانهار.
وشكا بعص المريدين الى شيخه كثرة النوم فقال : ان لله تعالى نفحات بالليل والسهار تصيب الملوب المتيفظه، وتخطىء القلوب النائمة، فتمرضوا لنلك النفحات فقال لهة ياأستاد تركتنى لاأمام ليلا ولا نهارا .
وقال ابن مسعود : بنبغى لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نآثمون، وبنهاره اذا الناس بفرطون، وبحزنه إدا الناس يفرحون، وببكاثه إذا الناس يضحكون، وبصمته ادا الناس يخوضون، وبحشوعه إذا الناس يختالون .
ه وينيغى لحامل القرآن أن يكون سكينا لينا، ولا ينبغى أن يكون جافيا ولا مماريةا ولا صياحا ولا صخابا ولا حريدا.
Страница 122