============================================================
افضلكها ب شر فى التوبة الحد له الغفور الودود، الكريم المقصود ، الملاك المعبود القديم الوجود، العميم الجود المتعالى عن الأمثال والأشكال والجهات والحدود ، الحى العايم السميع البصير ، فلا يخفى عليه دبيب المملة السوداء فى الليالى السود، ويسمع حس الدود فى حلال العود، ويرى جريان الماء فى باطان الجلمود، وتردد الآنفاس فى المبوط والصعود، القادر فما سواء فهو بقدرته موجود، وبمشيئته تصاريف الآقدار، وبقسمته الإدبار والسعود ، المتكلم بكلام قديم أزلى غيرمتناه ولامحدود، فصفاته قديمة تابعة بالنقل والعقل، فمن عطل وقع فى الجحود.
وتيزيهه عن الأشباء معلوم، فالتشبيه مذهب اليهود كف الكيف مشلولة، وباب التشبي مسدود، ودايل العقل مقبول، وخييل الوهم مردود، والمتبع مقرب، والمبتدع مطرود، والحق غنى عن العباد، فلا ينفعه المطيع ولا يضره الكنود، أباد بسطوته قوم وح، وأهلك عادا وقوم هود، وأعاد من بعد عاد دائرة السوه على تود، وسلط ضميف البعوض بقدرته على مرود، وأغرق فرعون وقومه لما تلاطعت عليهم أمواج الصدود، 20 وأعى بصاير الجاحدين ففى أعناقهم أغلال ، وفى أرجلهم قيود (قالذين كفر وا قطعت لهم نياب من نار يصبه ون فوق رهوسهم الحميم يعهر به ما فى بطونهم والجلوذ) وشرح نقبول الحق صدور السعداء، فلم يضرهم كيد العدو، والحود لايسود، سعى ابايس فى طرد آدم فكان هو المطرود، وخادعه بإظهار التصيحة فرين له الخلود، اكته كان حاسدا، والحسود لايود، وكم جد قى طلب القرب وبذل المجهود، ولكن صاحب الجد 01
Страница 102