[29] واما الاقاويل البرهانية ففى كتب القدماء التى كتبوا فى هذه الحكمة وبخاصة فى كتب الحكيم الاول لا ما أثبته فى ذلك ابن سينا وغيره ممن ينسب الى الاسلام ان الفى له شىء فى ذلك فان ما اثبتوا من هذا العلم هو من جنس الاقاويل الظنية لانها من مقدمات عامة لا خاصة أى خارجة من طبيعة المفحوص عنه
[30] وقوله قلنا فالصفة قد انقطع تسلسل علتها الفاعلية مع الذات اذ لا فاعل لها كما لا فاعل للذات بل لم تزل الذات بهذه الصفة موجودة فلا علة له ولا لصفته
Страница 325