Блестящий разрыв в перечислении судей Шама
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
[154]
حسام الدين ابن بريطع
ثم في سنة إحدى وخمسين في خامس عشر ربيع الآخر تولى قضاء دمشق العلامة حسام الدين بن بريطع عوضا عن قوام الدين. فسافر من صفد إلى قضاء دمشق.
حميد الدين بن قاضي بغداد
ثم في سنة ثلاث وخمسين في مستهل رجب منها وصل حميد الدين ابن قاضي بغداد. وقد استقر قاضي حنفية دمشق عوضا عن حسام الدين. ورسم لحسام الدين بقضاء طرابلس.
ثم في سنة أربع وخمسين في أول جمادى الأولى منها أخرج أبو الفتح في محنته مرسوما بعزل حميد الدين، فتوجه إلى مصر.
وفي يوم الاثنين حادي عشري شعبان منها وصل حميد الدين من مصر إلى دمشق وقد أعيد إلى قضاء الحنفية بها.
عودة ابن قوام
قال ابن الزملكاني: وفي يوم الاثنين خامس عشر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وصل تشريف من مصر بإعادة شيخ الحنفية قوام الدين ابن قوام لقضاء الحنفية بدمشق، فأبى أن يلبسه وامتنع غاية الامتناع فلم يزل عليه أركان دولة دمشق حتى قبل بعد الجهاد العظيم ورسم على المعزول شيخنا حميد الدين بالعادلية ليقوم بما التمسه من أموال أوقاف الحنفية. ثم ضمن عليه وخرج ليعمل الحساب فتسحب إلى مصر :
وفي أواخر شعبان سنة خمس وخمسين المذكورة عزل قوام الدين المذكور وأعيد حميد الدين المتسحب إلى مصر.
وفي يوم الاثنين ثاني عشرين جمادى الأولى سنة ست وخمسين وصل قاصد من مصر وعلى يده تشريف بقضاء الحنفية للشيخ قوام الدين، فامتنع أيضا من لبس التشريف وصمم على عدم قبول الولاية. فلاطفه القاضي جمال الدين الباعوني، ونائب الشام جلبان، والحاجب، والدوادار إلى أن وافق كرها وألبس التشريف عوضا عن حميد الدين. ولم يحضر توقيعه يومئذ. ثم ورد التوقيع من مصر في رجب.
وفي يوم السبت ثالث عشرين جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وصل الشيخ العلامة حسام
Страница 251