Блестящий разрыв в перечислении судей Шама
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
[93]
ثم قال فيه: وفي يوم الاثنين خامس عشريه وصل البريد بالكشف على قاضي القضاة ومعه أبو شامة، وجاء معه مرسوم بأن يكون نائبا عن القاضي ابن زبد وقرئ الكتاب على النائب. وكان النائب هو الذي سعى في أمور القاضي حتى تم له ما تم. انتهى.
ثم قال في شعبان منها: وفي يوم الجمعة سابعه أذن للناس بالاجتماع بقاضي القضاة نجم الدين بعد الحجر والتشديد عليه، ومنع أحد من الوصول إليه. وكتب خطه بعشرين ألف دينار مكرها. انتهى.
ثم قال فيه: وفي يوم السبت سادس عشره رفع القاضي نجم الدين ابن حجي إلى القلعة وأجلس بمجلس أبي الدرداء، وذلك لشدة ضعف النائب. انتهى.
ثم قال فيه وفي يوم الأحد رابع عشريه وصل هجان ومعه كتاب، إلى أن قال: وفيه ترقق زائد للنائب، وفيه فصل يتعلق بالقاضي نجم الدين أن يعتمد المحضر الذي أثبته أبو شامة بعشرين ألف دينار، وأن يعتمد المحضر الذي كان ابن عبادة قد أثبته في سنة تسع عشرة أنه التمس عن أمور الناس ثلاثين ألف دينار، وأن يطلب النائب ذلك منه ويفعل فيه ما أراد. فوجدوا النائب قد مات في سابع عشر شعبان منها. فاجتمع أخصام القاضي وهم أربعة: القاضي الحنفي، ومحيي الدين المالكي، والاستدار، وأبو شامة وطلبوا القاضي الحنبلي فنفذ ما حكم به أبو شامة ثم طلبوا المالكي، فطلب بعض جماعته، وأهين، وهددوه بأنهم يحكموا بعزله وحبسه، وهو رجل قليل العلم ضعيف في نفسه، فنفذه، وقيل إن سودون من عبد الرحمن، وأركماس الظاهري، ويلبغا المظفري، وكاتب السر، وغيرهم يحطون على القاضي قد رفع رأسه بموت النائب وانخشع أخصامه فانقلب الحال في هذا اليوم وطلب القاضي أن يعقد له مجلس وسعى في ذلك، فلم يوافق أخصامه على حضوره، وأخذ القاضي خطوط الفقهاء ببطلان ما حكموا به، وأرسل كل من الفريقين إلى مصر ما أعده. انتهى.
Страница 143