Тафсир Муджахида
تفسير مجاهد
Редактор
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
Издатель
دار الفكر الإسلامي الحديثة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
Место издания
مصر
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا﴾ [الفرقان: ٢٥] قَالَ: " يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَهُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ الْأَرْضِ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ﷿؟ فَيَقُولُونَ: لَا وَسَيَأْتِي، ثُمَّ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَيَنْزِلُ أَهْلُهَا، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَمِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ جِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ، فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا وَسَيَأْتِي، ثُمَّ تَشَقَّقُ السَّمَوَاتُ كَذَلِكَ، كُلُّ سَمَاءٍ أَكْثَرُ مِمَّنْ تَحْتِهِمْ مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَوَاتِ، وَمَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، ثُمَّ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ، وَيَنْزِلُ أَهْلُهَا وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ السِّتِّ، وَمَنْ أَهْلِ الْأَرْضِ جِنِّهِمْ وَإِنْسِهِمْ، فَيَقُولُونَ: أَفِيكُمْ رَبُّنَا ﷿؟ فَيَقُولُونَ: لَا وَسَيَأْتِي، ثُمَّ يَنْزِلُ الرَّبُّ ﷿ فِي الْكُرُوبِيِّينَ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَمِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فِي حَمَلَةِ الْعَرْشِ، لَهُمْ كُعُوبٌ كَكُعُوبِ الْقَنَا مَا بَيْنَ أَخْمَصِ أَحَدِهِمْ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَمِنْ أَرْنَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَمِنْ تَرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ الْقُرْطِ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ "»»
1 / 498