321

Тафсир Корана

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

Исследователь

ميكلوش موراني

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٣ م

Жанры

тафсир
٣٦٢ - وسمعت الليث يقول في قول الله: ﴿ذلك أدنى ألا تعولوا﴾، قال: يقال: ألا تعولوا ألا تجوروا.
٣٦٣ - قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ: سَلْ لِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنْ: ﴿مِسْكِينًا ذا متربةٍ﴾، قَالَ: فَلَقِيتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ لَهُ: مَا الْمِسْكِينُ ذَا ⦗١٧٢⦘ مَتْرَبَةٍ، فَقَالَ: الْمِسْكِينُ ذُو الْمَتْرَبَةِ الرَّجُلُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى حاجةٍ، ثُمَّ يَرُدُّ وَجْهَهُ مُنْقَلِبًا إِلَى بَيْتِهِ يَسْتَيْقِنُ ليس له فيه إلا التراب. مقابل بكتاب سحنون تم الكتاب بحمد الله ونعمته وصلى الله على نبيه محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والرسل وعلى آله، وآل محمدٍ كل مسلم تقي، وسلم تسليمًا.

2 / 171