48

Тафсир Корана

تفسير العز بن عبد السلام

Исследователь

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

بيروت

﴿وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وبآءو بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بئايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (٦١)﴾
٦١ - ﴿وَفُومِهَا﴾ الحنطة، أو الخبز، أو الثوم. ﴿مِصْرًا﴾ مبهمًا، أو مصر فرعون، والمصر من القطع لانقطاعه بالعمارة، أو من الفصل، قال: (" وجاعل الشمس مصرًا لاخفاء به ... بين النهار وبين الليل قد فصلا " ...) ﴿الذِّلَّةُ﴾ الصغار، أو ضرب الجزية. ﴿والمسكنة﴾ الفقر، أو الفاقة. ﴿وباءوا﴾ نزلوا من المنزلة، قال رجل للرسول ﷺ: هذا قاتل أخي [قال]: فهو بواء به: أي ينزل منزلته في القتل، أو أصله التسوية أي تساووا في الغضب: عبادة بن الصامت: جعل الله - تعالى - الأنفال إلى نبيه ﷺ فقسمها

1 / 129