399

Тафсир Корана

تفسير العز بن عبد السلام

Редактор

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Издатель

دار ابن حزم

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

بيروت

مُنزلًا، لنباته بالمطر المنزَل، أو لأنه من بركات الله - تعالى - والبركة تنسب إلى النزول من السماء ﴿وأنزلنا الحديد﴾ [الحديد: ٢٥] ﴿سوآتكم﴾ عوراتكم، لأنه يسوء صاحبها انكشافها. ﴿وَرِيشًا﴾ المعاش، أو اللباس والعيش والنعيم، أو الجمال، أو المال.
(فريشي منكم وهواي معكم ... وإن كانت زيارتكم لماما)
﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى﴾ الإيمان، أو الحياء، أو العمل الصالح، أو السمت الحسن، أو خشية الله - تعالى - أو ستر العورة. ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ لباس التقوى خير من الرياش واللباس، أويريد أن ما ذكره من اللباس والرياش ولباس التقوى ذلك خير كله فلا يكون خير للتفضيل.
٢٧ - ﴿لِبَاسَهُمَا﴾ من التقوى والطاعة، أو كان لباسهما نورًا، أو أظفارًا تستر البدن فنُزعت عنهما وتُركت زينة وتذكرة، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. ﴿وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ءابآءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشآء أتقولون على الله ما لا تعلمون (٢٨) قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودودن (٢٩) فريقًا هدى وفريقًا حق عليهم

1 / 480