257

Тафсир Корана

تفسير العز بن عبد السلام

Исследователь

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

بيروت

طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا (٨١)﴾
٨٠ - ﴿حَفِيظًا﴾ حافظًا لهم من المعاصي، أو حافظًا لأعمالهم التي يجازون بها.
٨١ - ﴿طَاعَةٌ﴾ أَمْرنا لَطَاعة. ﴿بَيَّتَ﴾ التبييت: كل عمل دبر بليل لأن الليل وقت المبيت، أو وقت البيوت وتبييتهم إضمارهم مخالفة الرسول ﷺ في أمره ونهيه، أو تقديرهم غير ما قال على جهة التكذيب. ﴿يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ﴾ في اللوح المحفوظ ليجازيهم عليه، أو يكتبه بأن ينزله عليك / في الكتاب. ﴿أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا (٨٢) وإذا جآءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا (٨٣)﴾
٨٢ - ﴿يَتَدَبَّرُونَ﴾ من الدبور لأنه النظر في عواقب الأمور. ﴿اخْتِلافًا﴾ تناقضًا من جهة حق وباطل، أو من جهة بليغ ومرذول. أو اختلافًا في تخبر الأخبار عما يسرون.
٨٣ - ﴿وَإِذاَ جَآءَهُمْ﴾ أراد المنافقين، أو ضعفة المسلمين. ﴿أُوْلِى الأَمْرِ﴾ العلماء، أو الأمراء، أو أمراء السرايا. ﴿الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ أولو الأمر، أو المنافقون، أو ضعفة المسلمين. ﴿يَسْتَنبِطُونَهُ﴾ يستخرجونه من استنباط الماء،

1 / 338