188

Тафсир Корана

تفسير العز بن عبد السلام

Исследователь

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Место издания

بيروت

قاله الكسائي والفراء.
٧٤ - ﴿بِرَحْمَتِهِ﴾ النبوة، أو القرآن والإسلام، وهل تكون النبوة جزاء على عمل، أو تفضلًا؟ فيه مذهبان. ﴿ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلاّ ما دمت عليه قآئمًا ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (٧٥) بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين (٧٦)﴾
٧٥ - ﴿بِقِنطَارٍ﴾ " الباء " فيه، وفي الدينار لإلصاق الأمانة به، أو بمعنى " على " ﴿قَآئِمًا﴾ بالاقتضاء، أو ملازمًا، أو قائمًا على رأسه. ﴿الأميين﴾ العرب، قالوا لا سبيل علينا في أموالهم لإشراكهم، أو لتحولهم عن الدين الذي عاملناهم عليه، ولما نزلت قال الرسول ﷺ: " كذب أعداء الله ما شيء كان في الجاهلية

1 / 269