Книга Аристотеля о растениях в толковании Николауса
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Жанры
[ومن الحيوان حيوان ليس له <ذكر ولا> انثى ومنه ما ليس له نتاج ومنه ما لا حركة له ومنه ما هو متكون مختلط ومنه ما يلد ما لا يشبهه ومنه ما ينموا ***] 21a فاما الذى هو ابتداء حياة هذا الحيوان <فهو الحس، فاما النبات> ܘܐܢ ܢܐܫܦ ܐܡ̇ܪܝܢ ܕܠܝܬ ܠܗܝܢ ܪܓܫܬܐ ܐܠܐ ܡܛܠܗܕܐ ܠܐ ܐܠܨܐ ܕܠܐ ܚܝ̈ܐ ܢܐܡܪ ܐܢܝ̈ܢ وما يخلص حس الحيوان الكريم من الشك ܗܐ ܓܝܪ ܘܒܚܝ̈ܘܬܐ ܕܛܒ ܡܝܩܪ̈ܢ العظيم كالذى نجد ذلك فيما يحويه ܐܟܙܢܐ ܕܒܫܡܝܐ ܦܘܫܟܐ ܐܝܬ ܥܠ ܪܓܫܬܐ السماء من الكواكب وغير ذلك لانه ليس خارج السماء شىء محسوس ܡܛܠ ܕܠܝܬ ܡܕܡ ܠܒܪ ܡܢܗ ܕܒܗ ܢܪܓܫ فيقاس عليه. وكذلك فى الشمس وفى جميع الكواكب، وذلك لانها غير واقعة تحت الالم والحس هو الم وانفعال فى الحس. 133 ܐܦܠܐ ܬܘܒ ܡܛܠ ܕܠܐ ܢܬܬܙܝ̈ܥܢ
وليس للنبات حركة فى ذاته ܨܒܝܢܐܝܬ ܒܗ̇ܝ ܕܗܐ ܐܦ ܫܡܫܐ ܘܟܠܗܘܢ ܟܘ̈ܟܒܐ ܠܘ ܨܒܝܢܐܝܬ ܐܠܐ ܒܙܘ̈ܥܐ ܕܡܘ̈ܙܠܬܗܘܢ ܡܬܬܙܝܥܝܢ ܀ c لانه مربوط بالارض والارض غير متحركة.
بماذا نقيس الحياة؟ وبماذا نشبهها؟ ما نجد لها شيئا عاما.
ولكن ينبغى لنا ان نقول ان العام لحياة <الحيوان> هو الحس لان الحس هو المميز للحياة من الموت، واما السماء فلان لها رئيسا أكرم وأجل من رئيسنا فهو متباعدة عن هذه الاشياء.
وينبغى ان يكون للحيوان الكامل والناقص أمر يعمهما أعنى وجود الحياة [وعدمها]. وليس ينبغى لأحد ان يزوغ عن هذه الاشياء لانه ليس له متوسط بين المتنفس وغير المتنفس ولا بين الحياة وعدمها. ولكن بين الحياة والمتنفس واسطة، لان الغير متنفس هو ما لا نفس له ولا جزء من اجزائها.
فاما النبات فليس هو بغير ذى نفس وذلك لان فيه جزءا من اجزائها ولا هو حيوان ايضا لانه ليس له حس، وهو منتقل من الحياة الى عدمها قليلا قليلا كالذى فى سائر الاشياء.
ولنا ان نقول ان النبات متنفس على جهة أخرى ولا نقول انه غير متنفس إن كان ذا نفس [وذا حس] لان الشىء المغتذى ليس هو بغير ذى نفس.
والحيوان هو ذو نفس كاملة واما النبات فهو شىء غير كامل. والحيوان محدود الاعضاء واما النبات فغير محدود للطبيعة. وللنبات طبيعة خاصة من اجل الحركة التي في ذاته.
Страница 135