Книга Аристотеля о растениях в толковании Николауса
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
Жанры
ليس للنبات حس لا شهوة لان الشهوة انما تكون بالحس، ومنتهى إرادتها راجع اليه.
ولسنا نجد للنبات حسا ولا عضوا حاسا ولا متالما متألما ولا صورة محدودة ولا إدراك شىء من الاشياء ولا حركة ولا نهوضا الى المحسوس ولا دليلا يوجب له الحس كالدلائل التى أوجبت له الاغتذاء والنماء.
وانما يصح له بجزء الاغتذاء والنماء جزء من اجزاء النفس، فان وجدنا للنبات دليلا أوجب له جزءا من اجزاء النفس و بطل عنه الحس، فما ينبغى لنا ان نقول إن له حسا.
لان الحس هو سبب صفاء الجبلة، واما الغذاء فهو <سبب> نمو [حياة] الحى وعيشته، [لان الغذاء رئيس العيش. فاما الحس فهو رئيس صفاء الحياة].
وما وقعت هذه الاختلافات الا فى مواضعها، لان معرفة الشىء المتوسط بين الحياة وعدمها صعب جدا.
ولعل قائلا يقول: إن كان النبات ذا حياة فهو حيوان وقد يصعب علينا ان يوجد للنبات رئيسا سوى رئيس حياة الحيوان.
فاما الذى يدفع ان يكون حيا لاحس له فقد نجد فى الحيوان ما لا معرفة له ولا عقل. [على ان الطبيعة مقللة لحياة الحيوان بالموت ومثبتة لاجناسه بالتولد والتناسل ومع هذا] فانه يسمح ان نضع بين ما لا نفس له وبين ما له نقس نفس شيئا يتوسطهما.
Страница 131