{ بل أكثرهم لا يؤمنون } وبل للانتقال من خبر إلى خبر. والضمير في أكثرهم عائد على من عاد عليه ضمير عاهدوا أو عائد على الفريق وأكثرهم لا يؤمنون مبتدأ وخبر.
[2.101-102]
{ ولمآ جآءهم } أي اليهود.
{ رسول من عند الله } هو محمد صلى الله عليه وسلم ففيه التفات إذ خرج من خطاب إليك إلى اسم الغائب ووصف بأنه من عند الله تفخيما لشأنه إذ الرسول على قدر المرسل ووصفه بأنه:
{ مصدق لما معهم } وتصديقه كونه على الوصف الذي ذكر في التوراة وعلى ما جاء في الكتب الالهية وكونه مصدقا لما معهم من الكتب الالهية. وقرىء مصدقا على الحال.
{ نبذ فريق من الذين أوتوا الكتب } وهو التوراة.
{ كتب الله } وهو القرآن.
{ ورآء ظهورهم } هو مثل يضرب لمن أعرض عن الشيء جملة تقول العرب: جعل هذا الأمر وراء ظهره ودبر أذنه.
و { كأنهم لا يعلمون } جملة حالية. أي لا يعلمون أنه كتاب الله لا يداخلهم فيه شك لثبوته عندهم وإنما نبذه على سبيل المكابرة والعناد أو لا يعلمون ما أمروا به من اتباع الرسول عليه السلام.
{ واتبعوا ما تتلوا الشيطين } قتلوا أي تتبع أو تقرأ وهو مضارع في معنى الماضي أي ما قلت والظاهر أن الشياطين هم الجن وقرىء الشياطون. وقالت العرب: بستان فلان حوله بساتون.
Неизвестная страница