. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في هذه الرواية ما يدل على أنها من كتابه، وقد روى عن عاصم بن بهدلة وأبي إسحاق السبيعي وحصين بن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو وغيرهم، روى عنه الثوري وابن المبارك وابن مهدي وأحمد بن حنبل وابن معين وغيرهم، وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين ومائة، قال الإمام أحمد: «ثقة، وربما غلط»، وقال أبو نعيم: «لم يكن في شيوخنا أكثر غلطًا منه»، وسُئل أبو حاتم عنه وعن شريك، فقال: «هما في الحفظ سواء، غير أن أبا بكر أصح كتابًا»، وذكره ابن عدي في "الكامل" وقال: «لم أجد له حديثًا منكرًا من رواية الثقات عنه»، وقال ابن حبان: «كان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه، وذلك أنه لما كبر ساء حفظه، فكان يهم»، وقال ابن سعد: «كان ثقة صدوقًا عالمًا بالحديث، إلا أنه كثير الغلط»، وقال العجلي: «كان ثقة صاحب سنة، وكان يخطئ بعض الخطأ»، وقال يعقوب بن شيبة: «كان له فقه وعلم ورواية، وفي حديثه اضطراب» . اهـ. من "هدي الساري" (ص٤٥٥)، وانظر: "الجرح والتعديل" (٩ / ٣٤٨ - ٣٥٠ رقم ١٥٦٥)، و"التهذيب" (١٢ / ٣٤ - ٣٧ رقم ١٥١)، و"التقريب" (ص٦٢٤ رقم ٧٩٨٥) .
الطريق الخامس: طريق المسيب بن رافع، عن ابن مسعود.
أخرجه أبو عبيد أيضًا في الموضع نفسه برقم (٣٣٨) من طريق شيبان، عن عاصم، عن المسيب، عن ابن مسعود، به موقوفًا مثل سابقه.
الطريق السادس: طريق مرة، عن ابن مسعود.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩ / ١٥١ رقم ٨٦٨٨) من طريق زبيد، عنه، عن ابن مسعود موقوفًا بشطر الحديث الأول فقط.
تنبيه: اعلم أن للحديث لفظين:
١- «تعاهدوا - وفي لفظ: استذكروا - الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ لَهُوَ أَسْرَعُ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَم من عقله» .
٢- «بِئْسَمَا لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّي» . وقد =