Тафсир из Сунан Саид бен Мансур

Ибн Мансур Хурасани d. 227 AH
119

Тафсир из Сунан Саид бен Мансур

سنن سعيد بن منصور (1)

Исследователь

د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

فلما كان ذات يوم دفنا رجلًا من قريش باكرًا، ثم قال لي الحميدي: هل لك بنا في الرجل؟ قلت: نعم، فخرجنا نريده. فلما كنا بقصر داود بن عيسى لقينا ابن عم له فقال: يا أبا بكر أين تريد؟ قال: أردنا أبا العباس، فقال: يرحم الله أبا العباس، مات أمس. فقال الحميدي: هذه حَسْرة. ثم قال: أنا أسمعه منك. فدخلنا على سعيد بن منصور وهو يحدِّث، فلما افترق الناس، دنا منه، فقال لي: حدث أبا عثمان حديث الجُرَيْجي، فحدثته. فقال سعيد: قطع هذا كلَّ عِلَّة. فقلت للحميدي: ما قطع كل علة؟. فقال لي: إن أناسًا زعموا أن عليًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأنه لا يقاس به أحد من الناس، فلما أن قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ما قال، علمنا أن عليًا ليس بنبي ولا مرسل، فقطع كل علة (^١). ومن ذلك أيضًا: ما رواه ابن عساكر في تاريخه من طريق سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا أبو معاوية، نا عمر بن ذر، قال: خرجت وافدًا إلى عمر بن عبد العزيز بن في نفر من أهل الكوفة، وكان معنا صاحب لنا يتكلم في القَدَر، فسألنا عمر بن عبد العزيز عن حوائجنا، ثم ذكرنا له القَدَر، فقال: لو أراد الله أن لا يُعصى ما خلق إبليس، ثم قال: قد بيّن الله ذلك في كتابه: ﴿فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم﴾، فرجع صاحبنا ذلك عن القَدَر (^٢). ١١ - من اتفق معه في الاسم واسم الأب: أورد الخطيب البغدادي في كتابه: (المتفق والمفترق) (^٣) خمسة ممن

(^١) الرحلة للخطيب البغدادي (ص ١٨١ - ١٨٥). (^٢) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٣/ ٢٠٥ / مخطوط الظاهرية). (^٣) (ل ١٠٩، ١١٠).

المقدمة / 120