يريد أن تكون الكواكب البيابانية التي في مزاج المشتري والزهرة في طالع بنائها ووسط السماء وبيت العاقبة والسابع والكواكب السيارة ناظرة إليها أو متصلة بها لأن المتولي لتدبير المدائن عن الكواكب يحتاج أن يكون في غاية الإبطاء ليطول ثباتها ويتأخر تغيرها.
ثم قال وإن كان المريخ في وسط السماء أو كوكب من البيابانية على طبيعته فإن أكثر ميتة المتسلطين عليها بالسيف لأن وسط السماء طالع المتسلطين عليها والمريخ في مثله يقطع مدتهم بالسيف.
<37> كلمة لط (¬64)
قال بطلميوس يكاد أن يكون من طالعه السنبلة والحوت أقوى الأسباب في سلطانه ومن يكون طالعه الحمل والميزان أقوى الأسباب في موته ومن طالعه العقرب والثور أقوى الأسباب في مرضه وعلى هذا فقس سائر الطوالع.
التفسير
Страница 39