Тафсир Канз ад-Дакаик
تفسير كنز الدقائق
Исследователь
الحاج آقا مجتبى العراقي
Год публикации
شوال المكرم 1407
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Канз ад-Дакаик
Мирза Мухаммад Машхади d. 1125 AHتفسير كنز الدقائق
Исследователь
الحاج آقا مجتبى العراقي
Год публикации
شوال المكرم 1407
[ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصرهم غشوة ولهم عذاب عظيم (7)] لا يؤمنون: تأكيد أو بيان للجملة التي قبلها، أعني سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم، وحينئذ يكون محله الرفع إن جعل ما قبله جملة من مبتدأ وخبر، لا صفة مع الفاعل، فإنه على هذا التقدير لم يكن لقوله (يؤمنون) محل، أو خبر بعد خبر، أو جملة مستأنفة، أو حال من مفعول أنذرتهم.
قيل: أو خبر، وقوله: (سواء) إلى آخره اعتراض بين المبتدأ والخبر، ورد بأن الاخبار عن المصرين على الكفر بعدم الايمان لا فائدة فيه.
واحتجت المجوزة لتكليف ما لا يطاق بالآية، بأنه سبحانه أخبر عنهم بأنهم لا يؤمنون وأمرهم بالايمان، فلو آمنوا انقلب خبره كذبا، وشمل إيمانهم الايمان بأنهم لا يؤمنون فيجتمع الضدان.
والجواب: أن الاخبار بوقوع الشئ أو عدمه لا ينفي القدرة عليه، كإخباره تعالى عما يفعله هو والعبد باختياره. وفائدة الانذار بعد العلم بأنه لا ينجع إلزام الحجة، وحيازة الرسول فضل الابلاغ، ولذلك قال: (سواء عليهم) ولم يقل سواء عليك، كما قال لعبدة الأصنام: " سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون " (1).
وقد حقق الكلام في هذا الجواب العلامة النحرير القزويني (2) في حاشيته الشريفة على العدة.
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصرهم غشوة: بيان وتأكيد
Страница 106
Введите номер страницы между 1 - 1 379