Тафсир Канз ад-Дакаик
تفسير كنز الدقائق
Исследователь
الحاج آقا مجتبى العراقي
Год публикации
شوال المكرم 1407
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Канз ад-Дакаик
Мирза Мухаммад Машхади d. 1125 AHتفسير كنز الدقائق
Исследователь
الحاج آقا مجتبى العراقي
Год публикации
شوال المكرم 1407
لحن تفسد به الصلاة، ولا ينعقد به صريح اليمين، وقد جاء لضرورة الشعر.
ألا لا بارك الله في سهيل * إذا ما الله بارك في الرجال (1) هذا أصله، ثم وضع علما للذات المخصوصة.
قيل: وهو اسم الله الأعظم، لأنه لا يخرج بالتصرف فيه ما أمكن عن معنى.
وفي تهذيب الأحكام: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن حماد بن زيد، عن عبد الله يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها (2).
وفي مهج الدعوات: بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفار، من كتاب فضل الدعاء بإسناده إلى معاوية بن عمار، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " من اسم الله الأكبر، أو قال: الأعظم (3).
وبرواية ابن عباس قال (صلى الله عليه وآله): " بسم الله الرحمن الرحيم " اسم من أسماء الله الأكبر، وما بينه وبين اسم الله الأكبر، إلا كما بين سواد العين و بياضها (4).
الرحمن الرحيم: صفتان للمبالغة، من رحم بالضم، كالغضبان من غضب، والعليم من علم، بعد نقله إلى فعل. وهي انعطاف للقلب يصير سبب الاحسان. و منه الرحم، لانعطافها على ما فيها. وأسماء الله تعالى تؤخذ باعتبار الغايات التي هي الافعال، دون المبادئ التي هي الانفعالات.
وفي نهج البلاغة: رحيم لا يوصف بالرقة (5).
Страница 39
Введите номер страницы между 1 - 1 379