342

Тафсир Кабир

التفسير الكبير

Жанры

" الشؤم في ثلاثة: المرأة والفرس والدار "

وقال صلى الله عليه وسلم:

" الخيل ثلاثة: فرس للرحمن؛ وفرس للإنسان؛ وفرس للشيطان، فالذي للرحمن ما اتخذ في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإنسان فما استبطن وتحمل عليه، وأما فرس الشيطان فما روهن عليه أو قومر عليه "

قوله تعالى: { والأنعام والحرث } الأنعام جمع النعم، وأشهر النعم أكثر ما يستعمل في الإبل، وقد يقع على سائر المواشي من البقر والغنم والإبل، وقوله تعالى: { والحرث } بمعنى الزرع.

قوله تعالى: { ذلك متاع الحياة الدنيا }؛ أي هذا الذي ذكرت متاع الحياة الدنيا، أي شيء يستمتع به في الدنيا ثم يزول ويفنى. قوله تعالى: { والله عنده حسن المآب } ، أي حسن المرجع والمنقلب للمؤمنين وهو الجنة الباقية، ثم بين الله إنما أعد الله للمؤمنين في الآخرة خير من هبة الدنيا.

[3.15]

وقال عز وجل: { قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها }؛ أي { قل } يا محمد: أخبركم بخير من الذي زين للناس في الدنيا للذين اتقوا الشرك والكبائر والفواحش؛ فلا يشتغلون بالزينة عن طاعة الله، لهم عند ربهم جنات؛ أي بساتين تجري من تحت شجرها ومساكنها أنهار الماء والعسل والخمر واللبن، { خالدين فيها } أي مقيمين دائمين؛ أي ليست تلك المياه كمياه الدنيا تجري أحيانا وتنقطع أحيانا، بل تكون جارية أبدا.

قوله تعالى: { وأزواج مطهرة }؛ أي ولهم نساء مهذبات في الخلق والخلق. قوله تعالى: { ورضوان من الله }؛ أي لهم مع ذلك رضا الله عنهم وهو من أعظم النعم، قال الله تعالى:

ورضوان من الله أكبر

[التوبة: 72]، قوله تعالى: { والله بصير بالعباد }؛ أي عالم بأعمالهم وثوابهم.

Неизвестная страница