Тафсир Джавами аль-Джаме
تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Джавами аль-Джаме
Ибн Хасан Табарси d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
المضروبة على هذا المستقر، ثم ما سواه سبحانه من شبه عقد النكاح بينهما بإنزال الماء من المظلة منهما على المقلة (1)، والإخراج به من بطنها أشباه النسل من ألوان الثمار * (رزقا) * لبني آدم، ليقابلوا هذه النعمة العظيمة بواجب الشكر، ويتفكروا في خلق أنفسهم وخلق ما فوقهم وما تحتهم، فيعلموا أنه لابد لها من خالق ليس كمثلها، حتى لا يجعلوا المخلوقات * (أندادا) * له وهم يعلمون أنها لا تقدر على بعض ما هو عليه قادر. ومعنى جعل الأرض فراشا وبساطا ومهادا للناس: أنهم يتقلبون عليها كما يتقلب على الفراش والبساط والمهاد. والبناء مصدر سمي به المبني، وأبنية العرب أخبيتهم (2)، ومنه " بنى على امرأته ".
و " من " في * (من الثمرات) * للتبعيض، كأنه قال: أنزلنا من السماء بعض الماء، فأخرجنا به بعض الثمرات ليكون بعض رزقكم، لأنه لم ينزل من السماء الماء كله ولا أخرج بالمطر جميع الثمرات ولا جعل الرزق كله في الثمرات.
ويجوز أن يكون " من " للبيان، كما تقول: أنفقت من الدراهم ألفا. وإذا كان " من " للتبعيض كان قوله: * (رزقا) * منصوبا بأنه مفعول له، وإذا كان للبيان كان * (رزقا) * مفعولا به ل " أخرج ".
والند: المثل، ولا يقال: الند إلا للمثل المخالف المناوئ أي: هو الذي حفكم (3) بهذه الدلائل النيرة الشاهدة بالوحدانية، فلا تتخذوا له شركاء * (وأنتم) * أهل المعرفة والتمييز، أو أنتم تعلمون ما بينه وبينها من التفاوت، أو أنتم تعلمون أنه لا يماثل.
Страница 83
Введите номер страницы между 1 - 2 299