Тафсир Джавами аль-Джаме
تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Джавами аль-Джаме
Ибн Хасан Табарси d. 548 / 1153تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
ويروى: أن عليا (عليه السلام) كان يقاتلهم ذلك اليوم حتى أصابه في وجهه ورأسه ويديه وبطنه ورجليه سبعون جراحة، فقال جبرئيل: إن هذه لهي المواساة يا محمد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وما يمنعه من هذا فإنه مني وأنا منه، قال جبرئيل: وأنا منكما (1).
* (وقالوا لإخوانهم) * أي: لأجل إخوانهم * (إذا ضربوا في الأرض) * أي:
سافروا فيها وأبعدوا للتجارة أو غيرها * (أو كانوا غزى) * جمع غاز، وقوله: * (إذا ضربوا) * حكاية حال ماضية، ومعناه: حين يضربون في الأرض، وقوله:
* (ليجعل) * يتعلق ب * (قالوا) * أي: قالوا * (ذلك) * واعتقدوه ليكون * (حسرة في قلوبهم) *، وتكون اللام للعاقبة كما في قوله: * (ليكون لهم عدوا وحزنا) * (2)، ويجوز أن يكون المعنى: لا تكونوا مثلهم في النطق بذلك القول واعتقاده ليجعله الله * (حسرة في قلوبهم) * خاصة ويصون منها قلوبكم، وإنما أسند الفعل إلى الله تعالى لأنه سبحانه عند ذلك الاعتقاد الفاسد يضع الحسرة في قلوبهم ويضيق صدورهم، وهو كقوله: * (يجعل صدره ضيقا حرجا) * (3)، * (والله يحى ى ويميت) * رد لقولهم، أي: الأمر بيده فقد يحيي المسافر والغازي ويميت القاعد والمقيم * (والله بما تعملون بصير) * فلا تكونوا مثلهم.
سورة آل عمران / 157 - 159 * (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون (157) ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون (158) فبما رحمة
Страница 342
Введите номер страницы между 1 - 2 299