Тафсир Джавами аль-Джаме
تفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Джавами аль-Джаме
Ибн Хасан Табарси d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
دارسين للعلم، وقرئ: * (تعلمون) * من التعليم، وقرئ: * (ولا يأمركم) * بالنصب عطفا على * (ثم يقول) * وفيه وجهان: أحدهما: أن يجعل * (لا) * مزيدة لتأكيد معنى النفي في قوله: * (ما كان) * أي: ما كان * (لبشر) * أن يستنبئه الله ويجعله داعيا إلى الله وإلى إخلاص العبادة له وترك الأنداد ثم يأمر الناس بأن يكونوا عبادا له ويأمركم * (أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا) *، والثاني: أن يجعل * (لا) * غير مزيدة، والمعنى: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان ينهى قريشا عن عبادة الملائكة، وينهى اليهود والنصارى عن عبادة عزير والمسيح، فلما قالوا له: أنتخذك ربا، قيل لهم: ما كان لبشر أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادته وينهاهم عن عبادة الملائكة والأنبياء، والقراءة بالرفع على ابتداء الكلام أظهر (1)، وينصرها قراءة عبد الله " ولن يأمركم " (2)، والضمير في * (لا يأمركم) * و * (أيأمركم) * للبشر، وقيل: لله (3)، والهمزة في * (أيأمركم) * للإنكار (4)، والمعنى: أن الله تعالى إنما يبعث النبي ليدعو الناس إلى الإيمان فكيف يدعو النبي المسلمين إلى الكفر؟!
* (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين (81) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) * (82)
Страница 303
Введите номер страницы между 1 - 2 299