Тафсир Джалинус Ли Фусул Абукрат
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Жанры
قال جالينوس: (1) لو كان زيد مع (811) الأمراض في هذا القول المزمنة فقيل الأمراض المزمنة لكان أجود. (2) ولذلك فهم قوم عن أبقراط أنه متى قال أمراض فإنما يعني بذلك الأمراض المزمنة فقط. (3) وقد ذكر أبقراط في هذا الكتاب الأمراض في مواضع ينقض دعواها ولا منها قوله «قد يحتاج في الأمراض الحادة في الندرة إلى أن يستعمل الدواء المسهل في أولها» ومنها قوله «التدبير البالغ في اللطافة مذموم في جميع الأمراض المزمنة وفي الأمراض الحادة إذا لم يحتمله». (4) فتبين من هذا أن أبقراط لم يعن (812) بقوله الأمراض المزمنة فقط لكنه قد يعني به الحادة أيضا (813). (5) وأما في هذا (814) الفصل في هذا الموضع فلن يخلو من أن يكون إنما عنى به (815) المزمنة فقط أو يكون كلامه ناقصا. (6) فنحن نتمه (816) فنقول: وأكثر ما يعرض للصبيان من الأمراض المزمنة يأتي في بعضه البحران في أربعين يوما وفي بعضه في سبعة أشهر وفي بعضه في سبع سنين. (7) ويوم (817) الأربعين PageVW0P163B هو أول يوم من أيام بحران الأمراض المزمنة، وآخر يوم من أيام بحران الأمراض (818) الحادة المنتقلة. (8) فأما ما جاوز هذا العدد من الأيام فبحرانه يكون على حساب الأسبوع، إلا أنه ليس يحسب الأسبوع عند ذلك بعدد الأيام، لكن بحسب أولا بعدد الشهور ثم من بعد ذلك (819) بعدد السنين. (9) ثم ما جاوز هذا الحد فبحرانه يكون في أربعة عشر سنة، (10) لأن هذا الوقت هو وقت استتمام الأسبوع الثاني، (11) ولأنه (820) يحدث للبدن تغير عظيم في وقت نبات الشعر في العانة وخاصة في الإناث (821) لانفجار دم (822) الطمث فما لم يتحلل (823) من الأمراض ولا (824) في هذه السن فحري بأن يبقى دهرا طويلا. (797)
29
[aphorism]
قال أبقراط: وأما الشبان (826) فيعرض لهم نفث الدم والسل والحميات الحادة والصرع وسائر الأمراض إلا أن أكثر ما يعرض لهم ما ذكرنا (825).
[commentary]
Страница 641