Тафсир Джалинус Ли Фусул Абукрат
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
Жанры
قال جالينوس: وإذا أحفظت أوقات السنة كلها المزاج الذي يصلح لكل واحد PageVW0P149B منها كان أصحها كلها الربيع من قبل أنه أعدلها. * وكان (210) أجلها لأحد الأمراض وأقتلها * الخريف (211) بقياس سائر الأزمان لأن الربيع على غاية الاعتدال في مزاجه، وقد اجتمعت في الخريف خصال مذمومة أولها أن يكون * فيه (212) في اليوم * الواحد (213) مرة حر ومرة برد. * والثانية (214) أنه يتلو الصيف فلقى الأبدان فقد احترقت في كثير منها الكيموسات وقد ضعفت مع ذلك في بعضها القوة. وليس رداءة الخريف من قبل هذا فقط * لكن (215) من * قبل (216) أيضا أنه قد كانت حركة الكيموسات من قبل حلوله إلى ناحية الجلد فكانت تتحلل. ثم إنها في الخريف تندفع إلى قعر البدن من البرد. وهذه الأشياء التي وصفنا كلها شاملة للناس وتخص من يسيء التدبير مع هذا زيادة أمر * الفواكه (217) ، وذلك أن يكثر منها فيمتلئ بدنه كيموسا رديئا.
10
[aphorism]
قال * (218) أبقراط: PageVW2P032A الخريف لأصحاب السل رديء.
[commentary]
قال جالينوس: إن أبقراط قد ذم الخريف في الفصل الذي قبل هذا ذما عاما، ثم إنه * ذمه (219) في هذا الفصل ذمه ذما خاصا لمضرته لأصحاب السل خاصة. وقد يمكن أن يكون عنى بأصاحب PageVW6P048B * السل (220) * أصحاب (221) قرحة الرئة وهم المخصوصون بهذا الاسم، * ويمكن (222) أن يكون عنى جميع من يذوب بدنه وينهك بسبب من الأسباب، وليس يمكن أن * يعلم (223) أي المعنين قصد، إلا أن الأمر في رداءة الخريف الذين ذكرتهم أولا والذين ذكرتهم آخرا بين إذ كان الخريف باردا يابسا مختلف المزاج.
11
[aphorism]
Страница 578