Тафсир Ишарат
الاشارات والتنبيهات
Исследователь
سليمان دنيا
Издатель
دار المعارف - مصر
Номер издания
الثالثة
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Ишарат
Насир ад-Дин ат-Туси d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
Исследователь
سليمان دنيا
Издатель
دار المعارف - مصر
Номер издания
الثالثة
2 - فنقول الحكم على البعض لا ينافي الحكم على الكل فإن بعض الناس حيوان كما أن كلهم حيوان بل الحكم الكلي يصدق معه الجزئي ولا ينعكس ولذلك كان الجزئي أعم صدقا من الكلي
وقد يسبق إلى بعض الأوهام أن تخصيص البعض بالحكم يدل على كون الباقي بخلافه وإلا فلا فائدة للتخصيص وذلك ظن لا يجب أن يحكم على أمثاله
إنما الواجب أن يحكم على ما يدل الكلام عليه بالقطع دون ما يحتمله
والحاصل أن صيغة المحصورة الجزئية تدل على حكم الجزئي بالقطع مع الاحتمال للكلي إن لم يتعرض للباقي ومع احتماله إن تعرض وذكر أن الباقي بخلافه
3 -
أما قولنا ليس بعض الناس بكاتب فهو صيغة مطابقة للسلب الجزئي محتملة لأن يصدق معها السلب الكلي كما مر
وأما قولنا ليس كل إنسان بكاتب فهو صيغة السلب عن الكل لا للسلب الكلي ولا للسلب الجزئي
أعني أنه يدل على سلب الكتابة عن جميع الناس لا عن كل واحد منهم ولا عن بعضهم
Страница 230