71

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Редактор

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

٣٧ - وَفِي مُسْند أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ
ينحرف
يمِيل
قَالُوا مَا لَهُ فَقَالَ
أرب
مَاله من روى هَكَذَا بِكَسْر الرَّاء فَالْمَعْنى الرجل أرب أَي حاذق بِمَا قصد لَهُ يُقَال أرب الرجل إِذا صَار ذَا فطنة وحذق ويروى أرب مَاله أَي حَاجَة جَاءَت بِهِ وَمَا صلَة من روى أرب مَاله بِالْفِعْلِ الْمَاضِي فَفِيهِ وَجْهَان أرب أَي احْتَاجَ فَسَأَلَ فَمَاله أَي لَا تنكروا عَلَيْهِ وَقيل أرب دُعَاء عَلَيْهِ لَا يُرَاد وُقُوعه أَي أُصِيب أرابه كَمَا يُقَال تربت يداك وعقرى حلقي والأراب الْأَعْضَاء وَدُعَاء النَّبِي ﷺ فِي الْغَضَب مَأْمُون الْعَاقِبَة لِأَنَّهُ قد اتخذ عِنْد ربه ﷿ عهدا بِأَن يَجْعَل دعاءه على من دَعَا عَلَيْهِ رَحْمَة لَهُ وَقد صَحَّ ذَلِك عَنهُ ﷺ وَقيل إِن مَعْنَاهُ التَّعَجُّب من حرص السَّائِل فَجرى مجْرى قَول الْقَائِل لله دره جَاءَ يسْأَل عَن دينه وَهَذَا يرجع إِلَى معنى الأول وَفِي بعض الرِّوَايَات أَنه ﵇ قَالَ
لقد هدى هَذَا
أَي وفْق وَهَذَا يدل على الِاسْتِحْسَان لَهُ والتعجب مِنْهُ

1 / 103