66

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

مِنْهُ وَيُقَال عَن الْجَمَاعَة ضوضوا والمصدر الضوضاة بِلَا همز اللهب حر النَّار واشتعالها السباحة العوم الشط جَانب النَّهر وشطاه جانباه والشاطيء كَذَلِك فغر فَاه يفغره إِذا فَتحه وَيُقَال فغر فوه إِذا جعل الْفِعْل للفم وانفغر النُّور تفتح وَالْأَصْل فِي الأنفغار الانفساح والانفتاح وَيُقَال للْأَرْض الواسعة المفغرة مرأى يَعْنِي منْظرًا يحسها يوقدها اللبنة من الطين وَجَمعهَا لبن وَيُقَال لبنة أَيْضا وَجَمعهَا لبن بِكَسْر الْبَاء فِي الْوَاحِد وَالْجمع الْمَحْض اللَّبن الْخَالِص كَأَنَّهُ سمي بِالصّفةِ ثمَّ اسْتعْمل فِي الصفاء فَقيل عَرَبِيّ مَحْض أَي خَالص وأمحضك النَّصِيحَة أَي صدقك فِيهَا وَيُقَال محضت الْقَوْم إِذا سقيتهم مَحْضا أَي لَبَنًا وامتحضت أَنا إِذا شربت مَحْضا سما بَصرِي أَي ارْتَفع صعدا أَي مرتفعا والصعود الِارْتفَاع وَيُقَال صعد وأصعد فَهُوَ صاعد ومصعد قَالَ تَعَالَى ﴿إِذْ تصعدون﴾ قيل الإصعاد الذّهاب فِي

1 / 98