57

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

٢١ - وَفِي مُسْند عُرْوَة الْبَارِقي يُقَال لشعر الناصية من الْإِنْسَان العفرية وَهُوَ من الدَّابَّة شعر الْقَفَا قَالَ أَبُو عبيد عَن أبي زيد مِثَال فعللة وَغَيره يَقُول مِثَال فعلية وَالْخَيْر فِي نواصى الْخَيل إِلَيّ يَوْم الْقِيَامَة لما فِيهَا من العون على الْجِهَاد فِي سَبِيل الله ﷿ وَمَا يَتَأَتَّى للمجاهدين بهَا من الْأجر والمغنم وَهَذَا مِمَّا خص بِهِ الْبَعْض وَالْمرَاد الْكل وَلَيْسَ الْخَيْر فِي شعر الْقَفَا فَقَط بل هُوَ كِنَايَة عَن جَمِيعهَا وَيُقَال إِن فلَانا لكريم الناصية وَفِي ناصيته الْبركَة أَي فِيهِ كُله على الْجُمْلَة ٢٢ - وَفِي مُسْند عمرَان بن حُصَيْن السرى سير اللَّيْل يُقَال سرى لَيْلًا وَأسرى رجل جلد وجليد فِي جِسْمه أَو فِي نَفسه وجرأته وإقدامه وَمن ذَلِك الْجلد الأَرْض الغليظة الصلبة وَيُقَال الْجلد صلابة الْجلد كِنَايَة عَن

1 / 89