42

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

الْعُنُق أَيْضا ناغض حَيْثُ ينغض بِهِ الْإِنْسَان رَأسه قَالَ الله تَعَالَى ﴿فسينغضون إِلَيْك رؤوسهم﴾ أَي يحركونها ويميولنها ليسمعوا قَوْلك تتزلزل تتحرك بإنزعاج ومشقة يعتريهم يقصدهم ويغشاهم أرصده أَي أعده الْحلَّة عِنْد الْعَرَب ثَوْبَان فَإِن وجد وُقُوعهَا على وَاحِد فعلى التجاوز جَاهِلِيَّة مأخوذه من الْجَهْل وَهِي إفراط فِيهِ الخول الخدم والتبع مَا يَغْلِبهُمْ أَي مَا لَا يُطِيقُونَ الْقيام بِهِ لم أتقار أَي لم أتمكن من الِاسْتِقْرَار إِلَّا حَار عَلَيْهِ أَي رَجَعَ عَلَيْهِ تعين ضائعا أَي ذَا ضيَاع من فقر أَو عِيَال أَو حَال قصر عَن الْقيام بهَا أَو تصنع لأخرق الأخرق الَّذِي قد تحير ودهش فِيمَا يرومه الْمخيط الإبرة وَيُقَال لَهَا أَيْضا الْخياط كالإزار والمئزر بِمَعْنى والحلاب والمحلب كَذَلِك وَبِذَلِك فسروا فِي الْقرَان ﴿سم الْخياط﴾ أَي ثقب الإبرة وَيُقَال للثقب سم سم وَقد يكون الْخياط فِي مَوضِع اخر بِمَعْنى الْخَيط وَبِذَلِك فسروا مَا رُوِيَ فِي بعض الْأَثر أَدّوا الْخياط

1 / 74