412

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Редактор

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

وَالْعلم الثَّوْب وَالْعلم الْفَارِس إِذا كَانَت لَهُ عَلامَة يعرف بهَا والعيلم الْبَحْر والبئر الْكَثِيرَة المَاء وَيُشبه الْعَالم الْكثير الْعلم بهَا
١١١ - وَفِي مُسْند أبي مَالك وَحده بِلَا شكّ
الطّهُور المَاء قَالَ تَعَالَى
﴿وأنزلنا من السَّمَاء مَاء طهُورا﴾
قَالَ ثَعْلَب الطّهُور الطَّاهِر نَفسه والمطهر لغيره والتطهر اسْتِعْمَال ذَلِك وَهُوَ فِي حَدِيث أبي مَالك بِمَعْنى التطهر
سُبْحَانَ الله
تَنْزِيه الله عَن كل مَا نزه عَنهُ نَفسه من مشابهة الْمَخْلُوقَات أَو شَيْء مِنْهَا
وبق يبْق
إِذا هلك أوبق نَفسه يوبقها إِذا أهلكها
الْفَخر بِالْأَحْسَابِ
الْحسب الفعال الْحسن للرجل ولابائه مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم وعد كل وَاحِد مناقبه وماثر ابائه وكسبها فَمن كَانَ أَكثر فِيهَا كَانَ أولى بهَا وَأَعْلَى فِيهَا وَإِنَّمَا جعلهَا فِي الحَدِيث من أَمر الْجَاهِلِيَّة لأَنهم كَانُوا يجْعَلُونَ ذَلِك سَببا للحروب والفتن والاستعلاء وَالْإِسْلَام قد سَاوَى بَين الْكل وَهدم التفاخر الْمُؤَدِّي إِلَى الضغائن ومناقب الْإِسْلَام وشرائطه على خلاف مَا كَانُوا عَلَيْهِ وَأَصلهَا

1 / 445