409

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Редактор

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

وَزِيَادَة الْبيَاض وَيُسمى فِي بعض الْبِلَاد القصدير
الكفاف
قدر الْكِفَايَة الَّتِي لَا فضل فِيهَا
وَالْفضل مَا فضل
عَن الكفاف وَصَارَ ذخيرة بعد الْقُوت
إبدأ بِمن تعول
أَي بِمن فِي عِيَالك مِمَّن يلزمك نَفَقَته ومراعاته حكما أَو مُرُوءَة لاتصاله أَو قرَابَته وَيدخل فِي عُمُومه من التزمت أَن تعول أَو اتَّصل بك وَقد رَأَيْته لبَعْضهِم لحَدِيث زَيْنَب امْرَأَة عبد الله ابْن مَسْعُود وَزوجهَا فَلَا وجوب لَهُ عَلَيْهَا فحض ﵇ على صدقتها عَلَيْهِ وعَلى أَيْتَام فِي حجرها وَقَالَ
إِن لَهَا أَجْرَيْنِ
الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى
يَعْنِي فِي الْعَطاء وَوُجُوب الْمِنَّة والتفضل لَا على الْعُمُوم فِي سَائِر المحاسن
الزهروان
الْبَقَرَة وَال عمرَان أَي المنيرتان وَيُقَال لكل شَيْء مُنِير زَاهِر والزهرة الْبيَاض النير
الغمامة والغمام
الْغَيْم الْأَبْيَض كَذَا قَالَ ابْن عَرَفَة وَإِنَّمَا سمي غماما لِأَنَّهُ يغم السَّمَاء أَي يَسْتُرهَا وَقيل سمي غماما من قبل لقاحه بِالْمَاءِ أَي يغم المَاء فِي جَوْفه وَقيل يجوز أَن يُسمى غماما لغمغمته وَهُوَ صَوته والغمام وَاحِد وَجَمَاعَة وَقد يستعار لهَذَا من بَاب التغطية لِأَشْيَاء فَمن ذَلِك الغمم وَهُوَ تَغْطِيَة الشّعْر الْقَفَا والجبهة وَيُقَال رجل أغم وجبهة غماء وغم الْهلَال إِذا لم ير وَيُقَال غامت السَّمَاء تغيم غيمومة فَهِيَ

1 / 442