Тафсир Гариб
تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم
Редактор
الدكتورة
Издатель
مكتبة السنة-القاهرة
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٥ - ١٩٩٥
Место издания
مصر
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو هَذَا قَالَ
من الْكَبَائِر شتم الرجل وَالِديهِ
قَالُوا وَكَيف يشْتم الرجل وَالِديهِ قَالَ
يسب أَبَا الرجل فيسب أَبَاهُ ويسب أمه فيسب أمه
وَفِي أَحَادِيث أُخْرَى قَول الزُّور وَشَهَادَة الزُّور وعقوق الْوَالِدين وَالْكذب عَلَيْهِ ﷺ وَجَاء عَنهُ ﵇ الْوَعيد الشَّديد بالنَّار على الْكبر وعَلى كفر نعْمَة الْمُحْسِنِينَ فِي الْحق وعَلى النِّيَاحَة فِي المآتم وَحلق الشُّعُور فِيهَا وخرق الْجُيُوب وَترك التحفظ من الْبَوْل وَقَطِيعَة الرَّحِم وعَلى الْخمر وعَلى تَعْذِيب الْحَيَوَان بِغَيْر الذَّكَاة لأكل مَا يحل أكله مِنْهَا أَو مَا أُبِيح قَتله مِنْهَا وعَلى إسبال الْإِزَار على سَبِيل النخوة وعَلى المنان بِمَا يفعل من الْخَيْر وعَلى الْمُنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب وعَلى مَانع فضل مَائه من الشَّارِب وعَلى الْغلُول وعَلى مبايعة الْأَئِمَّة على الدُّنْيَا فَإِن أعْطوا مِنْهَا وَفِي لَهُم وَإِن لم يُعْطوا لم يوف لَهُم وعَلى المقتطع بِيَمِينِهِ حق امريء مُسلم وعَلى الإِمَام الغاش لرعيته وعَلى من ادّعى إِلَى غير أَبِيه وعَلى العَبْد الابق وعَلى من ادّعى مَا لَيْسَ لَهُ وعَلى لَاعن من لَا يسْتَحق اللَّعْن وعَلى بغض الْأَنْصَار وعَلى تَارِك الصَّلَاة وعَلى تَارِك الزَّكَاة وعَلى بغض عَليّ وَجَاء الْوَعيد الشَّديد فِي نَص الْقرَان بالنَّار على الزناة وعَلى المفسدين فِي الأَرْض بالحرابة فَهَذِهِ نَيف وَثَلَاثُونَ قد جمعهَا بعض شُيُوخنَا مِمَّا وَردت النُّصُوص بالوعيد فِيهَا والاستعظام لَهَا فَإِن هَذَا يصحح قَول
1 / 428