39

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

مِنْهَا شنة وَهِي أَشد تبريدا للْمَاء ان وأنى بِمَعْنى حَان نَثَا أَي أفشى وَأظْهر الصرمة الْقطعَة من الْإِبِل نَحْو الثَّلَاثِينَ نافر أَي حَاكم والمنافرة المحاكمة وَتَكون فِي تَفْضِيل أحد شَيْئَيْنِ على الاخر وَيُقَال نافرته فنفرته أَي غلبته وخيره الْحَاكِم فِي المنافرة أَي غَلبه وَقضى لَهُ وَخيرته فِي البيع أَي مكنته من الِاخْتِيَار ألفيت كَأَنِّي خَفَاء قَالَ ابْن دُرَيْد الخفاء كسَاء يطْرَح على السقاء بِالْخَاءِ وَقيل جفَاء بِالْجِيم وَهُوَ مَا رمى بِهِ السَّيْل وجفأت الرجل صرعته فَرَاثَ أَي أَبْطَأَ والريث الإبطاء فَتَضَعَّفْت رجلا أَي قدرته ضَعِيفا لَا ينالني بمكروه وَلَا يرتاب بمقصدي كَأَنِّي نصب أَحْمَر وَاحِد النصب وَهُوَ حجر أَو صنم كَانُوا ينصبونه ويذبحون عَلَيْهِ فيحمر بِدَم القربان أَرَادَ أَنهم أدموه وَيُقَال نصب وَهُوَ مَا ينصب لِلْعِبَادَةِ والنسك سخْفَة الْجُوع رقته وهزالته ولذعه لَيْلَة قَمْرَاء كَثِيرَة الضياء من نور الْقَمَر لَيْلَة أضحيانة وضحياء مضيئة لَا عتم فِيهَا

1 / 71