382

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Редактор

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

بِالْجِيم قريب مِنْهُ حَاص عَنهُ أَي تنحى والمحيص الْمَهْرَب والمحيد وحاصوا حَيْصَة أَي جالوا جَوْلَة ونفروا نفرة
وهرقل أسقفه على نَصَارَى الشَّام
أَي جعله أسقفا والسقف والسقيفي مرتبَة فِي دينهم يلونها من قبل الْملك والسقف فِي اللُّغَة طول فِي انحناء وَيحْتَمل أَن يُسمى أسقفا لخضوعه وانحنائه
الحازي والحزاء
هُوَ الحازر الَّذِي يحزر الشَّيْء ويقدره فِيهِ بظنه وَيُقَال لخارص النّخل الحازي حزوت الشَّيْء أحزيه وأحزوه لُغَتَانِ إِذا حزرته وخرصته وحزيت النّخل بِمَعْنى خرصت أَيْضا وَيُقَال للَّذي ينظر فِي النُّجُوم حزاء على هَذَا لِأَنَّهُ يظنّ بنظره فِيهَا شَيْئا ويقدره فَرُبمَا أصَاب
رام يريم
إِذا برح
ورام يروم
إِذا طلب تَقول لَا ترم أَي لَا تَبْرَح وَلم يرم أَي لم يبرح وَتقول لَا ترم كَذَا بِضَم الرَّاء أَي لَا تطلبه وَلَا تحاوله
الدساكر
الْقُصُور وَاحِدهَا دسكر

1 / 415