373

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Редактор

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

(وَلَيْلَة قد جعلت للصبح موعدها ... صدر المطية حَتَّى تعرف السدفا)
صدر المطية مصدر أَي رُجُوع المطية
٩٥ - وَفِي مُسْند الصعب بن جثامة
البيات
الْقَصْد إِلَى الْعَدو بِاللَّيْلِ قَالَ تَعَالَى
﴿فَجَاءَهَا بأسنا بياتا﴾ أَي لَيْلًا يُقَال بَيت يبيت تبييتا وبياتا وبيتهم الْعَدو إِذا أَتَاهُم لَيْلًا قيل وَإِنَّمَا قيل لَهُ بَيت لِأَنَّهُ يبات فِيهِ وَبَيت الرجل الْأَمر إِذا دبره لَيْلًا قَالَ تَعَالَى
﴿إِذْ يبيتُونَ مَا لَا يرضى من القَوْل﴾
لَا حمى إِلَّا لله وَرَسُوله
يرْوى عَن الشَّافِعِي ﵀ قَالَ كَانَ الشريف فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا نزل بَيْتا فِي حيه استعوى كَلْبا فحمى مدى عواء الْكَلْب لَا يشركهُ فِيهِ أحد غَيره وَهُوَ يُشَارك الْقَوْم فِي سَائِر مَا يرعون فَنهى النَّبِي ﷺ عَن ذَلِك وَقيل إِلَّا مَا يحمي للخيل الَّتِي يُرَاد بهَا الْجِهَاد والركاب الَّتِي يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله كَمَا حمى عمر بن الْخطاب البقيع لإبل الصَّدَقَة وَالْخَيْل الْمعدة فِي سَبِيل الله ﷿ والحمى هُوَ الْمَمْنُوع يُقَال حميت الشَّيْء أحميه إِذا منعته وَقَالَ أَبُو زيد يُقَال حمينا مَكَان كَذَا وَهُوَ حمى لَا يقرب

1 / 406