359

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

الفتان الشَّيْطَان لِأَنَّهُ يفتن النَّاس بخدعه وغروره وتزيينه للمعاصي الرجيع يكون الروث والعذرة جَمِيعًا وَإِنَّمَا سمي رجيعا لِأَنَّهُ رَجَعَ عَن حَاله الأولى بعد أَن كَانَ طَعَاما أَو علفا إِلَى غير ذَلِك وَكَذَلِكَ كل شَيْء من قَول أَو فعل يتَرَدَّد فَهُوَ رجيع وَمَعْنَاهُ مرجوع أَي مَرْدُود ورجيع السَّبع ورجعه وَاحِد الْغَائِط المطمئن من الأَرْض ثمَّ صَار اسْما لما وضع فِيهِ عِنْد الاستتار بِهِ من الرجيع وَاسْتمرّ ذَلِك عَلَيْهِ وَبهَا باض الشَّيْطَان وفرخ اسْتِعَارَة لما نشره من الشَّرّ بَينهم والمنافسة مِنْهُم وَمَا يوقعهم فِيهِ من مُخَالفَة الْأَمر وَالنَّهْي فِي الشِّرَاء وَالْبيع ٨٦ - وَفِي مُسْند خباب بن الْأَرَت الْقَيْن الْحداد وَجمعه قيون نمرة كسَاء ملون من صوف وكل شملة مخططة من مازر الْأَعْرَاب فَهِيَ نمرة وَجَمعهَا نمار وَقَالَ القتبي النمرة تلبسها الْإِمَاء وَجَمعهَا نمرات ونمار ينعَت الثَّمَرَة تينع ينعا وينعا وأينعت إيناعا فَهِيَ يانعة ومونعة إِذا أدْرك

1 / 392